وأفاد الباحثون، بحسب بحث أجرته جامعة "إمبريال كوليدج لندن"، أن تلك التوقعات تعتمد على مجموعة من العوامل هى: الفئة العمرية، والجنس، والحالة العامة للصحة، والنظام الصحى.
وأجابت الدراسة، نشر نتائجها موقع bbc عربى، عن كيفية منع انتشار فيروس كورونا، بقولها: "من غير المرجّح أن يكون تباين معدلات الوفاة التى نشهدها فى أنحاء متفرقة من العالم ناتجا عن وجود نسخ مختلفة من الفيروس".
وأضافت الدراسة "السبب فى هذا هو تباين قدرة البلدان على اكتشاف الحالات الأكثر اعتدالاً والتى تعدّ أصعب فى الرصد والتوثيق.. وبالتالى، فإن تسجيل عدد حالات أقل من الواقع يجعل من السهل المبالغة فى تقدير معدلات الوفاة، ولكن يمكنك أيضًا أن تخطئ فى الاتجاه الآخر، لأنّ الأمر يستغرق وقتًا قبل أن تنتهي الإصابة بالشفاء أو الموت".
أما عن احتمالات الوفاة، قالت الدراسة "يزيد احتمال الوفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا بين بعض الفئات من الناس، وهم: كبار السن، والمرضى بأمراض أخرى، وربما الرجال".
وأوضحت: "فى أول تحليل كبير لأكثر من 44000 إصابة فى الصين، كان معدل الوفاة أعلى بعشرة أمثال بين الطاعنين فى السن مقارنةً بمن هم فى منتصف العمر، وجاءت أدنى معدلات الوفاة بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، إذ كان هناك 8 حالات وفاة بين كل 4500 حالة إصابة".
ولفتت الدراسة "كانت حالات الوفاة أكثر شيوعًا بخمسة أمثال على الأقل بين المصابين بداء السكرى أو الارتفاع فى ضغط الدم أو من يعانون من مشاكل فى القلب أو التنفس، وفاق عدد حالات الوفاة بين الرجال نظيره بين النساء".
واختتمت الدراسة قائلة: "تتشابك جميع هذه العوامل مع بعضها البعض، وحتى الآن ليس لدينا صورة كاملة لاحتمال الوفاة الذى تواجهه كل فئة من الأشخاص فى كل مكان".