وأشار ميشيل إلى أنّهم بحثوا مع إردوغان اتفاق 18 آذار/ مارس 2016 حول الهجرة، إلى جانب مواضيع أخرى.
ولفت ميشيل خلال مؤتمرٍ صحافيّ، إلى أنّ الممثّل الأعلى لاتحاد الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو سيباشران العمل خلال الأيام المقبلة لمراجعة اتفاقية الهجرة الموقعة في العام 2016.
وخلال المؤتمر نفسه، شدّدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين على ضرورة إعادة فتح قنوات الحوار مع تركيا، معتبرةً أنّ اللقاءات هي أحد الشروط الأساسية لحلّ الأزمة على الحدود اليونانية.
وفي السياق نفسه، علّقت فون دير لاين على أعمال العنف التي شهدتها الحدود اليونانية، معتبرةً أنّ "من غير المقبول استخدام القوة المفرطة".
كما دعت رئيسة المفوضية اليونان إلى التدخل بما يتناسب مع القانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي.
كذلك، أشارت رئيسة المفوضية إلى أنّ المباحثات تمحورت حول إنشاء خارطة طريقٍ تحمي مصالح الاتحاد الأوروبي وتركيا، مؤكدةً أنّهم بحثوا كيفية استكمال النواقص المتعلقة باتفاق الهجرة الذي لا يزال ساري المفعول.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة الداخلية التركية أعلنت في وقتٍ سابق أنّ عدد المهاجرين الذين عبروا الحدود التركية باتجاه اليونان بلغ 143 ألف مهاجرٍ.
وينصّ اتفاق الهجرة الموقّع في العام 2016 بين أنقرة والاتحاد الأوروبي على أن توقف أنقرة تدفق المهاجرين على حدود الاتحاد، مقابل مساعداتٍ ماليةٍ قيمتها 6 مليارات يورو للتكفل بالمهاجرين في تركيا.