واشار الرئيس الاسد الى ان الوعي الشعبي أدى إلى وحدة وطنية ولحمة مع الدولة في مواجهة الإرهاب. واولوية سوريا العسكرية الآن هي إدلب، وان سيطرة الارهابيين والامريكيين على آبار النفط تعيق الجهود في مجال اعادة الاعمار.
واكد الرئيس الاسد، بان المجتمع السوري قادر على النهوض في المجال الاقتصادي بكل قوة في حال توقفت الحرب وهذا ما لايريده الاعداء، واضاف، "عند دخولنا إلى أي منطقة بعد خروج الإرهابيين منها نعمل على إعادة بناء البنى التحتية والمدارس والمستشفيات".
واوضح، ان علاقة سوريا مع روسيا عريقة ووثيقة للغاية والتعامل الثنائي قائم على أساس الاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن "معظم الدول العربية حافظت على علاقاتها مع سورية ولكن بشكل غير معلن خوفا من الضغوط الغربية والأمريكية عليها أما بالنسبة للدول الأوروبية فإن سوريا لا تضيع وقتها بالحديث عن الدور الأوروبي نظراً لارتباط السياسة الأوروبية بالسياسة الأمريكية وتبعيتها للسيد الأمريكي"، مشدداً على ان اوروبا ليست قادرة على تغيير علاقاتها معنا بسبب واشنطن، واوروبا تنفذ فقط الاجندة الامريكية.
واما عن قضية الاكراد، قال الرئيس الاسد: لا توجد مشكلة كردية في سوريا، فالكرد الذين هربوا من بطش تركيا في القرن الماضي حصلوا على الجنسية السورية، واضاف، انه على بعض المجموعات الكردية الموالية للاميركيين ان تعلن موقفا وطنيا وآنذاك نتحاور، مشيراً الى ان هناك تواصلا مع المجموعات الكردية بشمال سوريا لكن بعضها تعمل تحت السلطة الاميركية.
واكد الرئيس السوري، "مستعدون للتعاون والقتال جنبا الى جنب مع المجموعات الكردية ضد تركيا ان أرسلوا مقاتليهم". موضحاً ان "قرار مواجهة الارهابيين قبل تسع سنوات كان صائبا ولم عدنا للوراء لاتخذنا نفس الموقف".
ولفت الى ان "صفقة القرن مدمرة لعملية السلام لكنها قدمت في هذا الوقت من اجل الانتخابات الاميركية".
وحول الانتخابات قال الرئيس الاسد: ان الانتخابات التشريعية في سوريا يجب ان تجري خلال اشهر.