لمحة قصيرة:
تثير قضية المرأة منذ عقود الكثير من النقاش على المستويات كافة الحقوقية والاجتماعية وحتى البيولوجية وما كان من البديهيات أو الثوابت في السنوات الماضية وفي الأدبيات الدينية أو الاجتماعية والثقافية لم يعد كذلك. فقد طرحت الأسئلة ليس فقط على مستوى حقوق أو واجبات كل من الزوجين او أدوار كل من الرجل والمرأة في المجتمع بل تجاوز الأمر ذلك إلى رفض اختلاف الأدوار استناداً إلى الاختلاف البيولوجي الذي يعود إليه الكثيرون في التمييز بين أدوار ووظائف الذكور والإناث.
وقد كان للإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية في إيران آراء حول هذه القضية منذ نحو عشرين عاماً. من خلال تجربة المجتمع الإيراني ودور المرأة الإيرانية. ومن خلال رؤيته الإسلامية العامة لهذه القضية والكتاب هذا سيسعى إلى تقديم هذه الرؤية في قالب علمي متسق من خلال الدراسات الثلاثة المدرجة فيه.