وقال وزراء الاتحاد الاوروبي انهم اتفقوا على مراقبة تطبيق حظر الاسلحة على ليبيا الذي يتم انتهاكه بشكل متكرر. مشيرين الى إن الاتحاد الأوروبي سينشر سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، واكد وزراء الاتحاد الاوروبي انه إذا ادت المهمة الى تدفّق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها.
وقال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو "إن الاتحاد الأوروبي سينشر سفنا في المنطقة الواقعة شرق ليبيا لمنع تهريب الأسلحة، لكن إذا أدت المهمة إلى تدفّق قوارب المهاجرين فسيتم تعليقها".
وكان هذا الاتفاق الأوروبي قد تعطل بسبب معارضة النمسا ودول أخرى استئناف عملية صوفيا البحرية مع هدف محدود هو مراقبة تنفيذ الحظر المفروض من الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا.
وترى النمسا أن عملية صوفيا تمثل "تذكرة دخول لأوروبا لآلاف المهاجرين غير الشرعيين" لذلك عبرت عن رفضها على عودة السفن الأوروبية إلى المنطقة.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في وقت سابق قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل للصحافيين "لا أظن أننا سنتمكن من فعل ذلك".
وأضاف أن "الإجماع ضروري" لاستئناف هذه العملية التي بدأها الاتحاد الأوروبي في 2015 في ذروة أزمة اللاجئين بهدف مكافحة تهريب البشر ومراقبة حظر الأمم المتحدة على توريد الأسلحة إلى ليبيا.