وقالت وليامز، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن "هناك انتهاكات خطيرة جدا تحدث، في البر والبحر والجو، ولابد من مراقبتها ومحاسبة المسؤولية عنها"، مضيفة أن "ليبيا لديها أسلحة متطورة جدا وهذا يهدد الأمن المحلي والدولي".
وأكدت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أن "الوضع الميداني في ليبيا هش ومقلق"، مشيرة إلى أن لجنة متابعة مؤتمر برلين ستتمع مجددا في 26 من الشهر الحالي.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت في وقت سابق، اليوم، خطة الاستجابة الإنسانية 2020 في مدن طرابلس وبنغازي وسبها الليبية، في مسعى لجمع ما يقرب من 115 مليون دولار أميركي لتوفير الدعم لمن هم بحاجة إليه.
وأكد بيان للأمم المتحدة اليوم الأحد "بهدف تلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، تم اليوم إطلاق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 في طرابلس وبنغازي وسبها، وذلك في مسعى لجمع ما يقرب من 115 مليون دولار أميركي لتوفير الدعم لمن هم بحاجة إليه، بالأخص لـ345000 من الفئات الأكثر عرضة للضرر في ليبيا"، مضيفا أن "الخطة تتوقع أن ما مجموعه 900000 شخص سيحتاجون إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية في عام 2020".
وتعاني ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب وقوات حفتر، وبين الغرب حيث المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.