ولدى لقائهما على هامش المؤتمر الأمني السادس والخمسين في ميونخ، بحث محمد جواد ظريف ونظيره التركي مولود جاويش اوغلو سبل تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وتركيا، والتطورات على الساحة التركية واجراءات اميركا في العراق والمنطقة.
وفي وقت سابق، التقى ظريف مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وبحث معه بشأن العلاقات الثنائية والاتفاق النووي وآخر التطورات على الساحة السورية وخاصة الوضع في إدلب.
وكان ظريف قد كتب في تغريدة له يوم الاثنين الماضي، أن ايران مستعدة للتوسط لتسهيل الحوار بين سوريا وتركيا، مؤكدا ان تصعيد التوتر يصب فقط في مصلحة الارهابيين وحماتهم، داعيا الى تجنب إراقة الدماء واحترام السيادة ووحدة التراب لدول الجوار.
ويشارك ظريف في مؤتمر ميونخ للامن، والتقى على هامش المؤتمر عدد من المسؤولين المشاركين، من بينهم رئيس الوزراء الكندي ووزير الخارجية العماني ووزراء خارجية اوكرانيا وكندا والمانيا والصين واليابان وفنلاندا و...، وأجرى معهم محدثات بشأن الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.