وأكد حاكم محافظة سيهانوكفيل، كوتش تشامبروين، أن السفينة التي تقل على متنها 1455 راكبا، علاوة على طاقمها المؤلف من 802 شخصين، رست على بعد كيلومتر من ميناء سيهانوكفيل، ومن المقرر أن يجري فريق طبي فحوصات على متنها بغية تحديد تفاصيل عملية إنزال ركابها منها.
وأوضح المحافظ أن السلطات ستسمح للسفينة بالرسو في الميناء بعد اكتمال هذه الفحوصات، ومن المتوقع أن ينزل نحو 500 راكب منها اليوم الخميس، لينقلوا لاحقا بنحو 30 حافلة تنتظرهم في الميناء إلى العاصمة بنوم بنه، ثم سيعودون إلى دولهم.
وكانت شركة Holland America Line الأمريكية المشغلة للسفينة قد نفت رصد إصابات بفيروس "كورونا" على متنها، غير أن المتحدثة باسم وزارة الصحة الكمبودية، أور فاندين، أكدت أن نحو 20 راكبا يعانون من حمى أو آلام في المعدة، وتم فصلهم عن باقي الركاب، على الرغم من أن الموظفين الطبيين المتواجدين على متن السفينة يعتبرون أنهم مصابون بأمراض عادية وليس بـ "كورونا".
ومن المقرر أن تنقل مروحية عسكرية عينات من الركاب المشتبه في إصابتهم بالفيروس إلى معهد باستور بالعاصمة، وإذا ثبتت إصابة أي منهم فسوف يسمح له بتلقي العلاج في البلاد.
وجاء ذلك بعد رفض كل من تايلاند والفلبين وتايوان واليابان وغوام استقبال السفينة التي بدأت رحلتها من سنغافورة الشهر الماضي ورست لآخر مرة في هونغ كونغ الصينية حيث سجلت 50 حالة إصابة بالفيروس الفتاك.