وكشف الصدر، في بيان نشره على صفحته عبر موقع "تويتر"، عن "ضغوطات حزبية وطائفية"، لتشكيل الحكومة المقبلة، قائلا: "إننا نسمع بضغوطات حزبية وطائفية لتشكيل الحكومة المؤقتة.. فهذا يعني ازدياد عدم قناعتنا بها، بل قد يؤدي إلى إعلان التبرؤ منها (شلع قلع) بعد أن اضطررنا للسكوت عنها".
وأشار الصدر إلى أنه ينتظر نتائج التحقيق في أحداث مدينة النجف قبل قيامه بـ"الواجب الشرعي والوطني".
وكان زعيم التيار الصدري قد دعا أصحاب "القبعات الزرق" التابعين له، إلى تمهيد الطريق أمام القوات الأمنية العراقية لـ"كشف المخربين"، علما أن اتفاقا حكوميا بين محافظ النجف، وقيادات التيار الصدري، في الرابع من فبراير الحالي، قد أفضى إلى عدم تواجد أصحاب "القبعات الزرق" في الشوارع، وأن يقتصر عملها على الإسناد لحفظ الأمن والنظام للمدارس ودوائر الدولة.
وقد نفى "التيار الصدري" الاتهامات، مشيرا إلى أن "ما حصل هو دخول مندسين مسلحين إلى ساحة الاحتجاج في النجف بهدف خلق فتنة".