وإضافة إلى مختلف أنواع الفواكه، يعد العنب شائعا للغاية ويتوافر في مختلف أنحاء العالم، إذ يتميز العنب بأنواع ونكهات متنوعة، ويختلف تفضيله بين شخص وآخر، وعندما يتعلق الأمر بين العنب الأحمر والأخضر، فالاختلاف بينهما لا يقتصر فقط على اللون أو المذاق، بل في خصائصهما أيضا.
فحسب ما توضحه مجلة ”بينك فيلا“، يعد مركب ”أنثوسيانين“ هو العامل الأساس المؤثر على لون العنب، وعدم وجوده هو ما يمنح للعنب لونه الأخضر، بينما وفرته هي ما تمنح العنب لونه الأحمر.
وعدم احتواء العنب الأخضر على مركب الـ ”أنثوسيانين“، يجعله يحتوي على نسبة قليلة جدا من مضادات الأكسدة، على عكس العنب الأحمر، الذي يتميز بثرائه بمضادات الأكسدة، والتي تعد مهمة للغاية للحفاظ على صحة وشباب الجسم، كما تساهم في تعزيز المناعة ومحاربة الأمراض.
وفيما يتعلق بالعناصر الغذائية والمعادن، يتشارك كل من العنب الأحمر والأخضر في الاحتواء على نسبة عالية من المنغنيز، وهو من المعادن الضرورية للجسم، حيث يساعد في تعزيز صحة وقوة العظام ويعزز الأنسجة الضامة، وكوب من عصير العنب الأحمر أو الأخضر يمنحك ما يصل إلى ثلث احتياجك للمنغنيز.
وبجانب المنغنيز، أشار خبراء إلى أن العنب الأحمر يتميز باحتوائه على خصائص وعناصر عديدة تحمي من أنواع سرطان عديدة، بما في ذلك سرطان الثدي والرئة والقولون، وخاصة عند استهلاك كوب من عصير العنب الأحمر يوميا، إذ يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
كما ينصح الخبراء بالاعتماد أكثر على العنب الأحمر؛ إذ أوضحوا أنه يعد مفيدا أكثر للصحة من نواح مختلفة، وذلك مقارنة بالعنب الأخضر.