وقال ريابكوف ان مثل هذه الإشارات بمثابة اختلاق مشاكل إضافية أمام العمل على إنقاذ الصفقة النووية التي تم إبرامها عام 2015، مشيراً الى ان هذه التصريحات خرجت بشكل متزامن تقريبًا مع إجراءات الثلاثية الأوروبية (ألمانيا فرنسا وبريطانيا)، التي أعلنت عن رغبتها في إطلاق آلية فض المنازعات بموجب الفقرة 36 من خطة العمل الشاملة المشترك، تعطينا سببًا إضافيا للشك في ممارسة الزملاء البريطانيين لعبة مزدوجة في هذه المسألة، وأنهم يعملون وفقا لجدول أعمال غريب، أي بجدول أعمال واشنطن".
وصرح جونسون، يوم الثلاثاء الماضي، عن الاتفاق النووي: "إذا كنا سنتخلص منه فلنجد بديلا له وليحل اتفاق ترامب محله... ذلك سيقطع شوطا كبيرا".
وبخصوص إنقاذ الصفقة النووية، أضاف النائب، أن موسكو تبذل الجهود من أجل ضمان عدم وصول الموقف حول الاتفاق النووي الإيراني إلى التصعيد وإذا تم إطلاق آلية فض النزاع، فلن يؤدي ذلك إلى حل المشكلة، بل إلى تفاقمها، مما يؤدي إلى مزيد من التباعد بين المشاركين في خطة العمل الشاملة المشتركة. ثم تختفي فرص إنقاذ الصفقة النووية بالكامل".