وأكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أحمد المدلل على أن مسيرات العودة مستمرة بطابعها السلمي والشعبي حتى تحقق أهدافها.
وقال المدلل "نحن نناقش تطوير مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تكون هناك ديمومة تتفق مع مزاج الشعب الفلسطيني الذي يؤكد دائما على استمرار مسيرات العودة حتى تحقيق أهدافها الكاملة".
ودعا الجماهير الفلسطيني إلى المشاركة الحاشدة في جمعة "الخليل عصية على التهويد" رفضا لإجراءات الاحتلال الصهيوني في الخليل والاستيطان.
وأضاف أن "تصاعد الاحتلال الصهيوني في تهديداته العدوانية ضد شعبنا تأتي في سياق الفشل السياسي الذي تعيشه دولة العدو وعدم تشكيل حكومة حتى اللحظة".
وتابع:" ذهاب الاحتلال إلى انتخابات ثالثة في عام واحد يعني دولة الاحتلال تتخبط، وأن محور المقاومة يزداد تقدما وتطورا وخطرا على الوجود الصهيوني".
وشدد أن تهديدات الاحتلال تأخذ على محمل الجد، والمقاومة جاهزة للرد على أي عدوان صهيوني على قطاع غزة، معتبرا فقاعات نتنياهو للخروج من أزماته التي يصدرها على الشعب الفلسطيني.
بدوره، قال عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة ماهر مزهر إن الهيئة ستجتمع خلال المرحلة المقبلة لمناقشة تطوير وتفعيل مسيرات العودة العام المقبل.
وأضاف مزهر "عام 2020 سنكون أمام شكل جديد لمسيرات العودة".
وحول التهدئة مع العدو الصهيوني، قال عضو الهيئة الوطنية لمسيرات العودة لا يوجد حديث عن التهدئة وكل ما يدور في الاعلام الصهيوني هدفه تضليل جماهير شعبنا واللعب على محاولة اضعاف المقاومة".
واستشهد 317 فلسطيني منذ انطلاق المسيرات في مارس 2018 فيما اصيب اكثر من 15 الف بالرصاص.