ومع إعلان اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات الجزائرية اسم الفائز في الانتخابات الجزائرية، طرحت التساؤلات عن خلفية الرئيس الجديد، عبد المجيد تَبون، الذي استطاع حسم السباق الانتخابي من الجولة الأولى وبفارق مريح، ليكون الرئيس الثامن للجمهورية.
رئيس حكومة أسبق ووزير لعدة وزارات، كان معارضاً بارزاً لنظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، رغم أنه كان من وزرائه البارزين لسنوات عديدة.
كلّفه بوتفليقة بمنصب رئيس الحكومة في 25 أيار/ مايو 2017 لغاية 15 آب/ أغسطس من العام نفسه، لكن بعد مرور أقل من 3 أشهر عزله من منصبه وكلف أحمد أويحيى بالمنصب.
شغل أيضاً عدة مناصب وزارية كالإعلام والتجارة والإسكان والأشغال العمومية والثقافة.
عمل كوالٍ لولاية تيزي وزو من 1989 إلى 1991 ووالي مدينة تيارت من 1984 لغاية 1989 ثم والي مدينة أدرار من 1983 إلى 1984.
اعتبره البعض مرشح السلطة، لكنه يلوّح بأن عصر صناعة الرؤساء انتهى.
الرجل القادم من صفوف حزب جبهة التحرير الوطني، رشح نفسه كمستقل في الانتخابات الرئاسية وحسمها بنسبة 58%.
يبلغ من العمر 74 عاماً، وهو من مواليد مدينة النعامة غربي الجزائر.