واشار المرجع الديني آية الله حسين نوري الهمداني الى الآية الكريمة " وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " مبينا انه يتوجب علينا ان نعرف المعروف والمنكر كمقدمة لفريضة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.
واستذكر آية الله نوري همداني حديثا علويا حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر قائلا: " و َما أعمالُ البِرِّ كُلُّها وَ الجِهادُ فى سَبيلِ اللّهِ عِندَ الامرِ بِالمَعرُوفِ و َالنَّهىِ عَنِ المُنكَرِ إِلاّ كَنَفثَةٍ فى بَحرٍ لُجِّىٍّ " حاثا في نفس الوقت طلبة الحوزات العلمية الى الذهاب الي مختلف محافظات البلاد لتبليغ ما أرساها القرآن الكريم حول الامر بالمعروف والنهي عن المنكر كفريضة هامة في الشريعة الاسلامية.
ووصف سماحته علماء الدين بانهم المرابطون والمحافظون على المعتقدات الامة الاسلامية قائلا ان الاعداء دائما يحاولون ان يتآمروا على المجتمع الديني فيتوجب علينا كمسلمين ان نكون واعين تجاه مكر الاعداء وسطو الشياطين.
وفي معرض آخر من حديثه، اشار المرجع الديني آية الله نوري الهمداني الى محاولات اعداء الامة الاسلامية لتقويض المقاومة واضعاف الشريعة الاسلامية في ربوع العالم مشيرا في نفس الوقت الى التطورات التي تشهدها بعض البلدان الاسلامية كالعراق ولبنان.
واضاف سماحته بان التنظيمات التكفيرية بدعم من اعداء الامة الاسلامية تحاول جاهدة لبث التفرقة بين المسلمين لتحقيق اهدافهم الخبيثة فانه من الحري ان نفتش عن اصابع الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيوني في الاحداث التي تشهدها لبنان والعراق وبقية البلدان الاسلامية التي تدور بشكل ما في فلك المقاومة.
هذا وفي الاحتجاجات بالعراق ولبنان رفعت شعارات اعتبرت الطائفية التي تقوم بعض الدول العربية باشعال فتيلها سبب كل البلاء، كما أكد المتظاهرون على استقلاليتهم وعدم تبعيتهم لأي جهة عربية وغربية تتآمر على بلادهم.