ووفقا لملخص التقرير الذي أعده خبراء من الأمم المتحدة وشمل فترة عام كامل، فقد وفرت الدول الثلاث "أسلحة بشكل روتيني وأحيانا بشكل سافر مع قليل من الجهد لإخفاء المصدر".
وقال دبلوماسيون إن الأردن متهم بتدريب قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا الذي شن في أبريل هجوما عسكريا على طرابلس.
وحسب مصدر للوكالة الفرنسية، فإنه يعتقد أن الإمارات، وهي داعم آخر لحفتر، استخدمت طائرات قاذفة لمساندة قواته، فيما قدمت تركيا التي تعلن دعمها لحكومة رئيس الوزراء فايز السراج، إلى قوات حكومة الوفاق المعدات العسكرية بدءا من العربات المدرعة وحتى الطائرات بدون طيار.
ويقول تقرير خبراء الأمم المتحدة الذي تم تسليمه إلى الدول الأعضاء في مجلس الأمن في 29 أكتوبر: "حصلت الأطراف من الجانبين على الأسلحة والمعدات العسكرية، والدعم الفني ... في انتهاك لحظر الأسلحة".