وقال الموقع أن روسيا وضعت يدها على صاروخ من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية «مقلاع داود»، الذي سقط على الأراضي السورية في أول استخدام له في صيف 2018.
وكان الجيش الإسرائيلي قد اعترف في يوليو/تموز 2018، بأن أحد الصاروخين فشل في إصابة هدفه، فيما طلبت أمريكا وكيان الإحتلال من روسيا استعادته.
وقال الموقع نقلاً عن موقع صيني إن الصاروخ الإسرائيلي التائه تم تسليمه إلى قوات الجيش الروسي في حميميم.
ومن هناك نُقل إلى موسكو لفحصه والتعرف على أحدث التقنيات والتكنولوجيا، علماً بأن «مقلاع داوود»، هو منظومة اعتراض صاروخي متوسط المدى للصواريخ والطائرات من دون طيار التي طورت في مشروع مشترك لمنظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية ووكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، ومن المفترض أن تحل محل صواريخ «باتريوت» في الترسانة الإسرائيلية.
وخصوصا بعد فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" في التصدي للقذائف والصواريخ المنطلقة من قطاع غزة، وبعد أن اشارت التقارير ان الجيش الإسرائيلي يزيد من عدد بطاريات تلك المنظومة بهدف ملاحقة الأعداد الكبيرة من صواريخ حماس على الداخل الإسرائيلي، دون جدوى.
ويذكر ان منظومة باتريوت الأميركية افقدت الجيوش الثقة فيها بشكل كبير بعد ان فشلت بالتصدي للصواريخ البالستية اليمنية التي استهدفت ارامكو، كما أن واحداً منها بدا بحسب مقاع الفيديو التي انتشرت آنذاك وكأنه منزلق في الاتجاه المعاكس ليسقط على الأرض بصورة مفاجئة.
وحسب مصدر عسكري في تل أبيب، فإن إسرائيل تخشى من حصول روسيا أو إيران على أسرار هذا الصاروخ وإنتاج ردع له يقوض قدراته التكنولوجية، ويجهض جدواه.
وتم تصميم منظومة «مقلاع داوود» الاعتراضية للتعامل مع الصواريخ القادمة من بُعد يتراوح بين 40 كيلومتراً و300 كيلومتر، مما يجعل منها الطبقة الوسطى في مجموعة الدفاع الجوي المتطورة في إسرائيل.
وتم تطوير «مقلاع داوود»، التي أعلِن عن جاهزيتها في 2017.
وبالإمكان استخدام المنظومة، القادرة على إسقاط صواريخ متوسطة المدى، ضد طائرات أيضاً.