وقالت الحكومة، في بيان، إن عدم ذكر اسم تنظيم "وحدات حماية الشعب" الكردية وجناحه السياسي، "حزب الاتحاد الديمقراطي"، وكذلك اسم منظمة "غولن" الواقفة وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، "هو من الأمثلة الأكثر وضوحا لنهج ازدواجية المعايير".
وتابعت الحكومة في بيان صدر بعد اجتماع عقدته برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، أن تركيا "تواصل بكل حزم محاربتها جميع المنظمات الإرهابية"، مؤكدة أن الجهود في هذا المجال ستركز على مواجهة المنظمات "الإرهابية" الكردية وأنصار الداعية المعارض فتح الله غولن، وتنظيم "داعش".
وانتقدت أنقرة واشنطن مرارا على الدعم العسكري والسياسي التي قدمته الولايات المتحدة، على رأس التحالف الدولي المناهض لـ "داعش"، للعناصر الكردية ضمن "قوات سوريا الديمقراطية".
كما أعربت تركيا أكثر من مرة عن عدم رضاها بسبب عدم استجابة واشنطن لطلب أنقرة تسليم غولن المقيم في الولايات المتحدة.