أكد ممثل قائد الثورة الاسلامية، وأمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، اليوم الثلاثاء، أن القطاع الخاص قادر على ان يشكل الخط الأول في الحرب الاقتصادية، مبينا ان آليات جديدة اتخذت لتفعيل ومشاركة ناشطي القطاع الخاص في اتخاذ القرارات العامة.
وخلال الاجتماع بين ممثلي غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة بطهران مع ناشطي القطاع الخاص، صباح اليوم، قال علي شمخاني: ان القطاع الخاص يؤدي دورا اليوم في الحرب الاقتصادية، شبيها بدور التعبئة الشعبية خلال سنوات الدفاع المقدس الثمان (الحرب التي فرضها صدام على ايران من ۱۹۸۰ الى ۱۹۸۸).
وصرح: في الحرب الاقتصادية التي تقودها امريكا اليوم، والتي تزداد أبعادها تعقيدا مقارنة مع الحرب العسكرية، فإن المعادلة الوحيدة التي تغير التوازن الحالي المرفوض، هو إعادة صناعة التجارب والطاقات الشعبية العظيمة والقطاع الخاص، ومساهمتها في أجواء اتخاذ القرارات والتخطيطات الاقتصادي العام.
وأشار شمخاني الى ان متطلبات تشكيل هذه الاستراتيجية الجديدة في النظام الاقتصادي للبلاد، تتمثل في سيادة النظرة الوطنية على التوجهات المهنية والمصالح الشخصية، والاهتمام بالشعب وامتلاك برنامج استراتيجي شامل، وكلها من شأنها ان تضع القطاع الخاص في الخط الاول في الحرب الاقتصادية.