وفي 2018 انسحبت واشنطن من جانب واحد من الاتفاق الدولي حول برنامج إيران النووي، وأعادت فرض الحظر المشدد على الإقتصاد الإيراني.
وقالت سارة لي واتسون مسؤولة المنظمة للشرق الأوسط ان التدابير المفرطة والملزمة للعقوبات الأميركية تضر بحقوق الإيرانيين في المجال الطبي بما في ذلك الحصول على أدوية حيوية".
وأضافت "مجموعة العقوبات الأميركية حملت مصارف وشركات على وقف المعاملات التجارية المرتبطة بالمجال الإنساني في إيران، ما لا يفسح المجال أمام إيرانيين أصيبوا بأمراض نادرة أو مستعصية بالحصول على أدوية أو العلاج الذي يحتاجون إليه".
ونشرت المنظمة الثلاثاء تقريرا من 47 صفحة في هذا الخصوص وصفت فيه هذه العقوبات ب"القاسية جدا".
وتنتج إيران 96% من الأدوية التي يستهلكها شعبها لكنها تستورد أكثر من نصف المواد الأولية التي تدخل في تركيبتها بحسب النقابة الإيرانية لصناعة الأدوية.
وعلى إيران أن تشتري أيضا من الخارج الأدوية اللازمة للأشخاص المصابين بأمراض نادرة.