وقال وزير الدفاع الاميركي مارك إسبر قوله للصحفيين في البنتاغون: "ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول داعش إلى تلك الموارد الحيوية، مضيفا سنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك"، على حد زعمه.
وعند سؤاله عما إذا كانت مهمة الجيش الأمريكي تشمل الحيلولة دون وصول أي قوات روسية أو تابعة للحكومة السورية إلى حقول النفط قال إسبر "الإجابة المختصرة نعم، إنها موجودة بالفعل".
وأشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة اعتمدت على الدخل من هذا النفط لتمويل مقاتليها.
وقال: "نريد التأكد من أن "قوات سوريا الديمقراطية" تستطيع الوصول إلى هذه الموارد كي تحرس سجون داعش وكي تسلح قواتها وتساعدنا في مهمة هزيمة داعش" (على حد قوله).
وكانت واشنطن قد خذلت حلفائها الأكراد وتركتهم أمام عمليات القوات التركية شمال سوريا، وإثر ذلك اتفق الأكراد مع الحكومة السورية على دخول الجيش السوري مناطق الأكراد وتأمينها، وهو ما جعل الجيش الأمريكي يعلن الأسبوع الماضي أنه سيعيد نشر قواتها للسيطرة على حقول النفط السوري لكي لا تعود للحكومة السورية.
وكشفت مؤخرا صورا للأقمار الصناعية نشرتها وزارة الدفاع الروسية، قيام الولايات المتحدة بنهب النفط السوري، حيث كشفت الصور عن عمليات تهريب للنفط إلى خارج سوريا بحراسة الجيش الأمريكي، وتجاوزت عائدات عمليات تهريب النفط السوري التي تقوم بها وكالات حكومية أمريكية 30 مليون دولار شهريا.