وتسلم غانتس مساء الأربعاء، رسميا من الرئيس ريفلين كتاب التكليف بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال ريفلين في مؤتمر صحفي مشترك مع غانتس أمام وسائل الإعلام "يتعين على الأحزاب السياسية تقديم تنازلات (لتسهيل عملية تشكيل الحكومة)".
وأضاف الرئيس ريفلين: "لقد اقترحت مخططًا يهدف إلى تمهيد الطريق لتشكيل حكومة وحدة".
وتابع: "الخطوط العريضة التي اقترحتها ليست مثالية - لكنها تسعى إلى تمهيد الطريق لتشكيل حكومة".
بدوره، وعد غانتس بـ"محاولة تشكيل حكومة اتحاد ليبرالي"، وقال: "في هذا الموقف المهم بالتحديد، يجب على المرء أن يحذر من أولئك الذين يرون فقط صلاحياتهم الشخصية أمام أعينهم"، في إشارة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو الذي سبق واتهمه غانتس بالسعي إلى التفاوض على ائتلاف يضمن له الحصانة من الملاحقة القضائية في قضايا فساد.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعرب غانتس، عن تفاؤله بتشكيل الحكومة، بحسب وسائل إعلام صهيونية، من بينها صحيفة "معاريف".
والثلاثاء، أعلن ريفلين، أنه سيكلف غانتس، بتشكيل الحكومة المقبلة، موضحا أن "التكليف سيأتي بعد عدم إبداء أي من الفصائل البرلمانية اعتراضها عليه، اليوم (أمس) الثلاثاء".
والإثنين، أعلن نتنياهو، إعادة التفويض الممنوح له لتشكيل الحكومة المقبلة إلى الرئيس الصهيوني، بعدما أخفق في جمع عدد كافي من نواب الكنيست (61 نائبا) للانضمام للائتلاف الحكومي.
وسيكون أمام غانتس، مهلة 28 يومًا لإكمال المهمة المتمثلة في تشكيل الحكومة.
وسيحتاج غانتس، الذي يملك حزبه 33 مقعدا في الكنيست، إلى تحالف يضم 61 مقعدا حتى ينجح في تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي غياب حكومة برئاسة نتنياهو أو غانتس أو حكومة وحدة بينهما فإن الكيان الصهيوني سيتوجه إلى جولة انتخابية ثالثة.