بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الهداة الى الله، السلام عليكم أحباءنا ورحمه الله، أهلاً بكم في هذا اللقاء المتجدد ومع بديعة أخرى من بدائع المدائح المحمدية، هي للشاعر التركي محمد الهلالي رحمه الله، نقرأ لكم بعض أبياتها فكونوا معنا:
قال رحمه الله في بدايتها مخاطباً ربه عزوجل وواصفا نبيه:
لقد كان قبل الكاف والنون نوره
بعلمك محمود المقام مبجلا
حقيقته عن دركها هوت النهى
وأين النهى ممن على كنهها علا
عن المدح قد جلت مجالي جماله
وإن بالثنى المثنى عليه توغلا
وأصدق ما عندي سوى الله لم يحط
بأحمد مدحاً مجملاً ومفصلاً
سراج منيرٌ شاهدٌ ومبشر
وداع إلى أهدى صراط وأعدلا
تسامى وفي مرآة ليس كمثله
ترآى مثالاً في ذرى الحق أمثلا
فلولاه ما كان السجود لآدم
ولا دارت الأفلاك قدماً ولا ولا
فياعلة الإيجاد حكماً وحكمة
ويا مبدأ للكائنات وموئلا