واللافت أن البيان كشف أن تل أبيب لم تحذر قيادة القوات الروسية في سوريا، بل أبلغت عن عمليتها العسكرية بواسطة "الخط الساخن" قبل أقل من دقيقة من تنفيذ الضربة، الأمر الذي لم يسمح بإبعاد الطائرة الروسية إلى منطقة آمنة.
علاوة على ذلك، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن وسائط التوجيه الصهيونية وطياري مقاتلات "إف – ۱٦" لم يكن بمقدورهم عدم رؤية الطائرة الروسية التي شرعت في الهبوط من ارتفاع ٥ كيلو مترات، بل إنهم تستروا بها عن سابق تصميم وتعمد ونفذوا هذا الاستفزاز.
ومن المرجح أن الصهاينة تعمدوا عدم إبلاغ الروس قبل مدة كافية كي لا تصل المعلومة للجانب الروسي وتفشل خططهم.
المصدر : وكالات