ولا يرد نص التسوية الذي تفاوضت بشأنه ليلا ألمانيا واندونيسيا، على ذكرها مكتفياً بالإشارة إلى الترويج لتعاون إقليمي واتصال وهي كلمة أصرت عليها بكين بحسب دبلوماسي.
وتم سحب مشروعي قرار قدمت برلين وجاكرتا أحدهما والآخر بكين كان يفترض التصويت عليهما الإثنين قبل تأجيل العملية للثلاثاء لاجراء مفاوضات في اللحظة الأخيرة.
وخلال 15 يوما هددت الصين باستخدام الفيتو على النص الأصلي مطالبة بأن يشمل ذكر برنامج طرق الحرير الصيني الضخم. وهو موقف غالبا ما يعتبره شركاؤها في مجلس الأمن غير مفهوم وكان هدفهم تجديد الدعم لأفغانستان التي تشهد اعتداءات وستنظم انتخابات رئاسية في 28 من الجاري.
وطرق الحرير مشروع بنى تحتية لشق طرقات وللسكك الحديد والموانىء في حوالى 100 بلد في آسيا وافريقيا وأميركا الجنوبية والوسطى.
وواشنطن التي هي على خلاف تجاري مع الصين رفضت ذكر هذا المشروع في القرار. وكانت مدعومة حول هذه النقطة من غالبية دول مجلس الأمن.
والقرار الذي تم تبنيه يطلب من بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "دعم بتعاون وثيق وتنسيق مع الحكومة الأفغانية تنظيم الانتخابات الافغانية تشمل الجميع وتكون ذات مصداقية وشفافية منها الرئاسية المقررة في 28 من الجاري".
ويطلب أيضا "العمل بشكل وثيق" مع المنظمين الافغان "يوم الاقتراع وبعده لمساعدتهم على انجاز عملية اعلان نتائج شفافة ومتينة".