وأكدت الحركة على لسان المتحدث باسمها حازم قاسم أنّ "شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه، وفي مقدمتها تحرير مدينة القدس".
وأشار إلى أن "هذه المواقف تثبت صوابية خط المقاومة التي رفضت أن تجعل القدس وكافة الحقوق الفلسطينية محل تفاوض، فالحقوق لا تستجدى، بل تنتزع انتزاعا".
وقال: إن "استمرار الإدارة الأمريكية في مواقفها المعادية لشعبنا، ينقلها من حالة الانحياز للاحتلال، إلى حالة المشاركة في العدوان على شعبنا وحقوقه".
وكان ترامب، قال خلال حديثه عن خطته لتسوية القضيّة الفلسطينيّة، فجر الأربعاء الماضي: إنه خلال المفاوضات "ستدفع إسرائيل ثمنًا أكبر بكثير، لأنها أخذت هديّة قيّمة جدًّا" في إشارة إلى الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً للكيان الصهيوني.