وبدأ رئيس الجمهورية كلمته في هذه المراسيم التي اقيمت الخميس، بالتنويه الى ان اميركا ومنذ عامين بدأت بمؤامرة جديدة ضد ايران وقال ان اميركا بدأت مؤامرتها ضد ايران بالحرب النفسية والتحريض على أعمال الشغب ثم تبعتها بالحرب الاقتصادية مضيفا: لكن الجمهورية الاسلامية استطاعت انهاء أعمال الشغب في 5 ايام، وطالما تصدينا بمعنويات عالية للمؤامرة الأميركية.
ومن ثم لفت الى ان اميركا وبعد فشل مؤامراتها السابقة بدات بتصعيد هجمتها ضد ايران عبر الانسحاب من الاتفاق النووي متابعا القول: الرئيس الأميركي وعد قبل عام الأوروبيين بالاطاحة بنظام الجمهورية الاسلامية خلال 3 أشهر، وكثف اجراءات الحظر منذ الانسحاب من الاتفاق النووي، ولكن النتيجة كانت هي ان الولايات المتحدة لم تشهد ضعفا وعزلة في التاريخ كما تشهده في الوقت الراهن، كما لم يشهد التاريخ استهزاء دول العالم بالرئيس الأميركي كما شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة.
واشار الى انه رغم الحظر ورغم الظروف التي افتعلوها ضد ايران خلال العام الماضي تم افتتاح 11 سدا في البلاد واضاف: حققنا اعلى مستوى من تصدير الطاقة الكهربائية الى دول الجوار خلال العام الماضي ، فضلا عن التطور الملحوظ الذي تحقق في المجالات المختلفة.
وقال في جانب اخر من كلمته ان جيراننا الجنوبيين اعترفوا ان اميركا هي اول من يفر من المنطقة عندما يجد الخطر واستطرد القول: لدينا مشكلة استراتيجية مع اميركا وهي أنها تريد ان يكون العالم ضحية لها وهو ما نرفضه.
ولفت رئيس الجمهورية الى ان اميركا تريد ان تسلب العالم اما بالقوة واما بالمال وقال : المياه الدولية يجب ان تكون آمنة للجميع لان الامن لا يستتب الا عندما يكون للجميع.
وشدد على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتبنى استراتيجية المنطق في مقابل المنطق والقوة في مقابل القوة واضاف : رغم اننا نتمتع بقوة جدية في المجال الدفاعي الا ان علينا صنع منظومة ترصد الاعداء من مسافات بعيدة.
واكد الرئيس روحاني ان الصناعات الدفاعية كانت اول من دخل معترك مواجهة الحظر وتابع : يجب التعاون مع الدول الصديقة في مجال الصناعة وعلينا ان نكون شركاء مع اصدقائنا.
وراى ان كل مجالات الحياة تستدعي وجود الارادة لتجاوز المشاكل واضاف : شعبنا نزل الى الساحة بكل ما يمتلك من قوة وامسك بزمام النصر.
وتساءل رئيس الجمهورية ما الذي تحصل عليه اميركا لو منعتنا من تصدير الف برميل من صادراتنا النفطية وقال: ما تمارسه اميركا ضد ايران لا ينبع الا من حقدها . ارفعوا الحظر واحترموا الشعب الايراني وعندئذ ستتغير الظروف.
وشدد على ان ايران قوة كبيرة ومؤثرة في الشرق الاوسط والخليج الفارسي وهي مستعدة للتعاون لضمان امن مضيق هرمز وقال : مستعدون للذهاب الى الحوار مع كل المسلمين والممرات المائية يجب ان تكون آمنة للجميع ، وكما اننا مستعدون للدفاع فاننا مستعدون للصداقة أيضا.