ويفيد موقع Science News، بأن الثقب الأسود فجر النجم النيوتروني وابتلع أشلاءه.
وتم رصد هذا الحادث يوم 14 أغسطس الجاري، ولكن قبل ذلك في شهر أبريل لاحظ الباحثون علامات ضعيفة تشير إلى اقتراب الثقب الأسود من النجم النيوتروني. وفقا للحسابات، تمت هذه العملية على بعد 900 مليون سنة ضوئية عن الأرض.
وقد تمكن علماء الفلك من تضييق المنطقة المحتملة للنظام الثنائي في السماء إلى 23 درجة مربعة (الحجم الظاهري للقمر حوالي نصف درجة).
ووفقا لحسابات علماء الفلك، كتلة أخف الجسمين الذي يعتقد بنسبة 99% أنه نجم نيوتروني، هي أقل من ثلاثة أضعاف كتلة الشمس. أما المنظومة الثنائية فهي بنسبة 99% عبارة عن ثقب أسود ونجم نيوتروني، أو بنسبة أقل من1%، هي ثقبان أسودان أو زوج نجمين نيوترونيين.