وكتب الصدر على "تويتر" أمس، (16 آب 2019): أمور مهمة اوجهها لرئيس مجلس الوزراء كنصيحة اخوية ينتفع بها في عمله.. وهي مطالب شعبية نادت بها المرجعية والشعب معا.. وأنا له من الناصحين".
وأضاف قائلا: "والا فان الاستمرار بهذا المنحنى لا يكون مقبولا شرعا وعقلا، بل وغير مقبول شعبيا ايضا".
وأوضح الصدر ان النقطة الاولى هي: "الالتزام الكامل (بالاستقلالية) وعدم الميول لطرف دون اخر.. والا سيكون الانحراف عن الاستقلالية بمثابة بناء جديد (للدولة العميقة)".
وبين في النقطة الثانية: "ملف الخدمات لا زال متلكئا ويكاد ان يكون معدوما.. فنرجو من الاخ رئيس مجلس الوزراء السعي الحثيث والملموس لتفعيل الخدمات فقد تضرر الشعب كثيرا وما عاد الصبر على ذلك أمرا هينا".
وجاء في النقطة الثالثة: "لم نر أي تقدم بملف مكافحة الفساد على الاطلاق الا اللمم.. وهذا السكوت يكاد ان يكون اذنا بالفساد.. فاذا صدق ذلك فسيصب علينا البلاء صبا.. ولات حين مناص".
وذكر في النقطة الاخيرة: "الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها الامنية واستقلالية القرار العراقي وعدم التردد في معاقبة من يعمل على اضعاف الاجهزة الامنية ومعاقبة ذوي الانتماءات الخارجية ليكون العراق ذا سيادة كاملة".