وقال متحدث باسم الشرطة المحلية في إل باسو للصحفيين: "قيل في البداية إن إطلاق النار كان مصدره عدة أشخاص، حتى الآن أوقفنا شخصا واحدا". وذلك في إشارة إلى إعلان سابق للشرطة عبر "تويتر" بأنها "تلقت بلاغات عديدة بأن عدد مطلقي النار أكثر من شخص".
كما قال عمدة إل باسو، دي مارغو، في تصريح صحفي سابق، إن أفراد الشرطة ألقوا القبض على 3 أشخاص مسلحين يشتبه بأنهم على صلة بالحادث.
وأضاف المتحدث باسم شرطة إل باسو: "نؤكد إصابة الكثير من الناس بالحادث، لكننا لا نستطيع تحديد عددهم وحالتهم الصحية. هذا كل شيء نعرفه إلى حد الآن".
وتضاربت التقارير بشأن عدد القتلى والجرحى جراء إطلاق النار، حيث قدرته بالعشرات، بينهم أطفال.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيي University Medical Center وDel Sol Medical Center في المدينة، لقناة "سي إن إن"، أنهما استقبلا أكثر من 20 شخصا من ضحايا إطلاق النار، تفاوتت جروحهم بين طفيفة وخطرة.
وحسب قناة "إن بي سي" فإن المشتبه به الموقوف هو شاب يبلغ من العمر 21 عاما وينحدر من مدينة دالاس، ولاية تكساس. والأسباب التي دفعته للهجوم لا تزال مجهولة.
وأفادت القناة بأن الاعتداء خلف 19 قتيلا و40 جريحا.
وقال شهود عيان إن إطلاق النار وقع في البدء داخل متجر "والمارت" ووصفوه بـ"الكثيف"، سمع خلاله ما لا يقل عن 10 رشقات نارية.
وهرعت عدة فرق من الشرطة ومكتب التحقيقات الفيدرالي إلى موقع الحادث عند "والمارت"، وحثت الشرطة المواطنين على البقاء بعيدا عن المكان وفرضت طوقا أمنيا حول المنطقة.
ودعت الشرطة المواطنين إلى التبرع بالدم على خلفية إطلاق النار.