وأوضح، نحن تمسكنا بصون حق الجمهورية الاسلامية ولهذا السبب استغرقت المفاوضات 21 عاما فيما واصلت ايران مشاركتها في المفاوضات بالتاكيد على حقوقنا في هذا الحوض المائي.
وقال ظريف في الجلسة العلنية للبرلمان اليوم الاثنين، ردا على اسئلة النواب حول معاهدة بحر قزوين: ان القضية الاولى في هذا المجال هي حساسية الجمهورية ازاء السيادة على كامل التراب واستقلال البلاد.
وأضاف: اذا تفحصنا التاريخ المعاصر لوجدنا ان الجمهورية الاسلامية في ايران هي الوحيدة التي لم تشهد في عهدها ابدا التفاوض على ارض ومياه البلاد ولو نظرنا الى العهود السابقة لوجدنا في كل واحدة منها ان ايران خسرت جزءا من ارضها فيما لم تخسر عقب انتصار الثورة الاسلامية اي جزء من ارضها رغم الحرب المفروضة (الحرب التي فرضها صدام على ايران) وهذا يعد فخرا لقائد الثورة والشعب الايراني.
وتابع: "وينطبق الشيء نفسه على بحر قزوين". حيث ان الجمهورية الاسلامية الايرانية بذلت ما بوسعها منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، لحماية مصالح إيران في بحر قزوين.
وقال ظريف: وانا بصفتي مساعد الشؤون القانونية قد شاركت في الاجتماع الأول لمساعدي الشؤون القانونية، وكان مسؤولو وزارة الخارجية قد تحملوا اعباء مسؤولية هذا المباحثات على مدى 21 عاما وذلك بتوجيه من قيادة المجلس الأعلى للأمن القومي. وكانت هذه المفاوضات صعبة وكنا نسعى للدفاع عن حق الجمهورية الاسلامية ، ولهذا السبب استمرت المحادثات لمدة 21 عامًا في ظل التركيز على حقوقنا فيها.
وأضاف أنه خلال هذه السنوات الـ 21 ، تم اقرار بروتوكولات مختلفة لحماية القضايا المائية والبيئية قبل ان يجري الاتفاق بشكل نهائي على معاهدة الوضع القانوني لبحر الخزر العام المنصرم.