وشدد المهدي خلال مخاطبته ورشة بعنوان "الإعداد لمؤتمر السلام الشامل والعادل" السبت، على أن قضية السلام تعد أولوية للحكومة الانتقالية، داعيا لإنشاء مجلس قومي للسلام.
وطالب المهدي بتحقيق مستقل وشفاف وواسع في كل الجرائم التي ارتُكبت قبل وبعد الثالث من يونيو، كما دعا "قوى الثورة" للسعي بعجلة وتعقل للوصول إلى سلطة مدنية ديمقراطية.
وأكد المهدي وجود تحديات خارجية تتمثـل في مواجهة قوى خارجية، رأى أنها لا تحب الخير للسودان و"تجد ضالتها في فشل تجربة الانتقال والانتكاسة، حتى لا تكون حافزا لنهوض الشعوب والثورة ضد الطغيان".
وأشار إلى تحديات داخلية سمّاها بــ"تآمر قوى الردة" والثورة المضادة، منوها إلى أنها تسعى لـ"اختطاف الثورة" بإغراء ضباط للإقدام على انقلاب، فضلا عن تحركاتها لخلق الفوضى، وقطع الطريق أمام الاتفاق على تشكيل سلطة مدنية ملتزمة بالسلام والديمقراطية.