وصب المتظاهرون جام غضبهم على رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلاسيو الذي رفض إقالة الضابط، دانييل بانتاليو خلال السنوات الخمس التي أعقبت وفاة إيريك جارنر.
وأعلن دي بلاسيو أنه فوجئ بعدم توجيه وزارة العدل اتهاماتها للشرطي وأنه يأسف لتأجيل بدء اتخاذ إجراءات تأديبية ضد الضابط لسنوات بناء على طلب وزارة العدل.
ويؤدي الضابط بانتاليو أعمالا مكتبية منذ شوهد في مقاطع مصورة التقطها المارة بالهواتف المحمولة وهو يخنق جارنر ويطرحه أرضا في 17 يوليو 2014. وسمع صوت الضحية في التسجيلات المصورة وهو يقول "لا أستطيع التنفس" إحدى عشرة مرة على الأقل قبل أن يموت.
وفجرت وفاة جارنر (43 عاما)، الذي اشتبهت الشرطة في بداية الواقعة في أنه يبيع سجائر بطريقة غير مشروعة، موجة غضب في أنحاء البلاد وساعدت في ظهور حركة "بلاك لايفز ماتر" أو (حياة السود هامة).
وعلل مسؤولون في وزارة العدل إعلان عزوف الوزارة عن توجيه اتهامات إلى بانتاليو، بالقول إنه لا يمكنهم أن يحددوا بصورة قاطعة ما إذا كان قد ارتكب مخالفته متعمدا، وهو ما يجب تأكيده لإثبات أنه انتهك حقوق جارنر المدنية.