أكدت إيران اليوم الاثنين، أنها ستعيد البرنامج النووي إلى ما كان عليه قبل 4 أعوام، إذا لم تلتزم باقي الأطراف بتعهداتها.
وكشف المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن إيران تخطت سقف التخصيب بنسبة 3.67% وتستعد لتجهيز المفاعل النووي بوقود بنسبة 4.5%.
وأعطت إيران مهلة لبريطانيا وفرنسا وألمانيا للوفاء بتعهداتها تجاه إيران الواردة في الاتفاق، وأنذرت بأنها ستتخذ خطوة تصعيدية جديدة كل 60 يوما، لخفض التزاماتها بالاتفاق النووي وفقا للمادتين 26 و36 منه.
وقال كمالوندي إن "هدف إيران من تقليص تعهداتها لهذا الحد فقط من تخصيب اليورانيوم، هو إعطاء فرصة للدبلوماسية".
من جهة اخرى يجتمع اليوم وزراء الخارجية الأوروبيون في بروكسل، في محاولة لإيجاد صيغة لإنقاذ الاتفاق، حيث دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أوروبا لإظهار موقف موحد تجاه ملف إيران، معتبرا أن قرار إيران خفض التزاماتها بالاتفاق النووي، هو "رد سيئ على قرار سيئ"، في إشارة إلى الانسحاب الأمريكي.
بدورها، قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني "إن المجتمعين سيبحثون مع الدول الأعضاء والشركاء الدوليين، كيفية الحفاظ على الصفقة النووية مع إيران وتنفيذ جميع التدابير حتى تتمكن إيران من العودة إلى الالتزام الكامل بالاتفاق".