وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الجمعة، رسميا عن استقالة وزير عمله، في تصريح صحفي أدلى به في البيت الأبيض وأكوستا يقف بجانبه، حيث أبدى بدوره قناعته بصحة قراره ترك منصبه.
ووجد أكوستا نفسه وسط فضيحة مدوية، بعد أن كشفت صحيفة "MiamiHerald"، في نوفمبر الماضي عن صفقة قضائية مع إبشتاين، أشرف عليها أكوستا عام 2008، وكان يتولى حينئذ منصب المدعي العام في ميامي.
وأتاحت تلك الصفقة للملياردير تفادي مواجهة اتهامات فدرالية، وأمضى 13 شهرا فقط وراء القضبان بتهم لا اخلاقية بحق عدد من القصر ومجموعة أخرى من القاصرات.
وتصاعدت حدة الانتقادات التي تعرض لها أكوستا، بعد اعتقال إبشتاين باتهامات مماثلة في نيويورك، الأسبوع الماضي، وطالب كبار المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس، والمرشحون المحتملون في انتخابات الرئاسة المقبلة باستقالة وزير العمل.
من جانبه، دافع ترامب عن وزير عمله وشدد على أنه قام بما وصفه "عمل رائع" خلال 2.5 عام من عمله في هذا المنصب، متعهدا في الوقت نفسه بالنظر عن كثب في الصفقة المبرمة عام 2008.