وأضاف أمانو في تقرير قدمه الى إجتماع مجلس الأمن الدولي الأربعاء لاستعراض تنفيذ القرار 2231، ان إيران أبدت تعاونا جيدا مع مفتشي الوكالة في تفتيش منشآتها النووية.
وتابع، ان إيران قامت بتقديم معلومات الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول ذخائرها من الماء الثقيل ومنتجات الماء الثقيل في مصانع إنتاج الماء الثقيل وسمحت للوكالة بأن تراقب كمية الماء الثقيل المنتج في مفاعل أراك.
وصرح، انه لم يكن لإيران على مدى فترة التقرير، أي أنشطة لتخصيب اليورانيوم أو إجراء أبحاث أو تطوير في مجال تخصيب اليورانيوم؛ مؤكدا انه لا توجد أي مواد نووية في هذا المصنع.
وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على مواصلة عمليات التفتيش والرصد للمواقع النووية والفعاليات ذات الصلة: ان الوكالة تمكنت من تفتيش منشآت فوردو ونطنز، بما في ذلك مصنع التخصيب والمصنع التجريبي للتخصيب فيها بانتظام وفي أي وقت رغبت في ذلك.
وقال مضيفا، ان إيران قامت باصدار تأشيرات طويلة الأجل بناء على طلب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك من أجل توفير مساحة عمل مناسبة للوكالة.
وتابع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، "إن الوكالة ستستمر في مراقبة عدم تحريف المواد النووية في المنشآت النووية والأماكن ذات الصلة بها خارج المنشأة" في إطار إتفاق الضمانات بشأن عدم تحريف الأنشطة النووية الإيرانية.