وقالت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان صحفي إن "مخزن شركة مليته للنفط والغاز، التابعة للمؤسسة تعرض إلى قصف جوّي أدّى إلى تدميره مساء يوم الثلاثاء الموافق 18 يونيو 2019"، مشيرة إلى أن "التقارير الأولية تشير إلى خسائر مادية جسيمة داخل المخزن، حيث تسبب الحريق الناجم عن القصف في إتلاف عدد من المعدّات والمواد القيّمة، هذا بالإضافة إلى تدمير المخزن بشكل كلّي".
وأضاف البيان أن "فرق المطافئ والإسعاف قد سارعت إلى موقع الحادثة، ونجحت في إخماد الحريق بالتعاون مع هيئة السلامة الوطنية وقد تعرض ثلاثة عاملين في شركة مليته للنفط والغاز إلى إصابات طفيفة وتم نقلهم إلى المستشفى".
وأشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إلى إن "هذه الحادثة تعدّ خسارة مأساوية أخرى ناجمة عن هذا الصراع العبثي، حيث أننا نشهد تدمير منشآت المؤسسة أمام أعيننا هذا بالإضافة إلى التهديدات المتواصلة التي أضحت تطال حياة عمال القطاع، وتقوّض المساعي الرامية إلى ضمان استمرار الإنتاج"، منوها: " سوف نعمل مع السلطات المحلية للتحقق عن مصدر هذا الهجوم غير المبرر ولن تمرّ هذه الجرائم المتكرّرة دون رد"، وفقا للبيان.
وأوضحت مؤسسة النفط الليبية في بيانها أن "الهجوم على منشآت النفط يعد الرابع من نوعه منذ اندلاع الأعمال العدائية على طرابلس"، مشيرة إلى "تدمير مبنى شركة شمال إفريقيا للاستكشاف الجيوفيزيائي ناجيكو، وقصف مصحة النفط، واستهداف مناطق مجاورة لخزانات الغاز النفطي المسيل بالقرب من مستودع طريق المطار، مؤكدة أن جميعها تشير إلى استهداف ممنهج لقطاع النفط وعماله".
وجددت المؤسسة الوطنية للنفط دعوتها إلى "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار".