وأشار مسؤول عسكري رفيع، أن القوات الأمنية نشرت 3 آلاف جندي في العاصمة ومحيطها وفي بلدات أخرى رئيسية، ونفذت عمليات تمشيط بدأتها الخميس الماضي.
وقال، إن "عدد الأشخاص المحتجزين يصل إلى 100 شخص حتى الآن، جميعهم تقريبا احتجزوا لحيازتهم مخدرات وفي بعض الحالات أسلحة غير مرخصة".
وأضاف أن القوات صادرت أشرطة فيديو ومواد دعائية أخرى لـ"جماعة التوحيد الوطنية" السريلانكية، التي تقف وراء تفجيرات أبريل الماضي.
ونفذت عمليات مماثلة في المقاطعة الشمالية الغربية، شمال كولومبو، حيث خلفت أعمال شغب معادية للمسلمين هذا الشهر ضحية، وأدت إلى تدمير مئات المتاجر والمنازل المملوكة للمسلمين إضافة إلى المساجد.
ومدد الرئيس السريلانكي مايتريبالا سيريسينا، الأربعاء الماضي، حالة الطوارئ التي فرضت بعد التفجيرات الانتحارية، لثلاثين يوما أخرى.
وقال سيريسينا، إن "هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على الأمن العام، بسبب استمرار التوتر في البلاد بعد هجمات عيد الفصح".