وأفاد موقع "Space.com" الأمريكي، الثلاثاء 21 مايو، بأن خبراء "ناسا" يعملون على تصميم مسبار" BioSentinel " الفضائي بوزن 14 كيلوغراما سيحمل على متنه إلى المدار الشمسي خلايا فطر الخميرة من نوعين سيكون أحدهما أكثر مقاومة للإشعاع من الآخر.
ويتوقع إطلاق المسبار الصغير في منتصف العام المقبل بصاروخ "SLS" الأمريكي في إطار برنامج " Artemis " القمري.
كما يتوقع أن يرسل المسبار معلومات علمية إلى الأرض على مدى 9 – 12 شهرا ليستطيع العلماء متابعة عملية تكاثر خلايا فطر الخميرة ورصد حالة مثيلاتها في المحطة الفضائية الدولية حيث يقل مستوى الإشعاع بكثير عما هو عليه في الفضاء المفتوح.
وعلاوة على ذلك فإن عينات من فطر الخميرة ستتعرض للإشعاع الشديد في مختبر الفيزياء النووية بمدينة بروكهيفن في ولاية نيويورك.
ونقل موقع "Space.com" عن قول الخبراء في "ناسا" إن عملية استعادة الحمض النووي لدى خلايا فطر الخميرة تشبه كثيرا العمليات التي تجري في جسم الإنسان.
وتعد نتائج تلك الدراسات مهمة جدا عند تقييم مدى تعرض رواد الفضاء المقيمين لفترات طويلة على سطح القمر للإشعاعات المختلفة، مع العلم أن الولايات المتحدة تعتزم إرسال بعثات مأهولة إلى القمر بدءًا من عام 2024.