لقد تم التجاوب من قبل الجيش واللجان الشعبية وتنفيذ اعمال المرحلة الأولى من خطة الانتشار والتموضع في الموانئ ومن جانب واحد هو دليل علي حسن النوايا من الجيش واللجان الشعبية وتفويت الفرصة علي الاعداء في كيل التهم على الطرف الوطني وهو دليل على الثقة المطلقة في الجيش واللجان الشعبية وان مماطلة الطرف الآخر دليل الهزيمة النفسية وعدم امتلاك الحق في العرقلة لاتفاق السويد الخاص بالحديدة وانهم لاقرار لهم سوى ما تمليه عليهم دول تحالف العدوان السعواماراتي الامريكي ونحن في اليمن نثق كل الثقة ان النصر هو لليمن