وقال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، للصحفيين يوم الثلاثاء: إن "الأمم المتحدة تشعر بقلق عميق إزاء العدد المتزايد من التقارير حول توريد الأسلحة والذخيرة لكلا الطرفين [في ليبيا] في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
كما أشار دوجاريك إلى أن المواجهات في جنوب طرابلس مستمرة على الرغم من دعوة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لإدخال هدنة إنسانية في البلاد لمدة أسبوع.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، بقيادة حفتر، ليل الرابع من نيسان/أبريل الماضي، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة، فائز السراج، الذي دعا قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.
وبحسب الأمم المتحدة، قتل 432 شخصا، وجرح 2069، كما اضطر أكثر من 50.000 للنزوح من بيوتهم جراء المعارك في طرابلس.
وتعاني ليبيا، منذ التوصل لاتفاق الصخيرات في 2015، انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش بقيادة حفتر، بينما يدير المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق برئاسة السراج غربي البلاد، وهي الحكومة المعترف بها دوليا، إلا أنها لم تحظ بثقة البرلمان.