شارك في تشييد هذا العمل الفني الضخم 64 نحاتاً محترفاً إلى جانب أكثر من 100 عامل، مستخدمين حوالي 3500 متر مكعب من الثلج الصناعي.
يتميز التمثال بابتسامة عريضة مرحة، مع قبعة ووشاح أحمر يضفيان عليه طابعاً دافئاً رغم البرد القارس، وقد أصبح سريعاً نقطة جذب رئيسية لالتقاط الصور التذكارية في حديقة تشيونلي الموسيقية.
وتابع ملايين الأشخاص عملية البناء عبر بث مباشر على المنصات الرقمية، في ظاهرة أطلق عليها "الوصاية السحابية"، حيث علق أحد المتابعين قائلاً:
"هذا ليس مجرد رجل ثلج، إنه نصب تذكاري ثلجي حقيقي!"،
بينما أشاد آخر بـ"الطاقة الشتوية على مستوى عالٍ جداً".
وفي سياق مشابه، شهدت مدينة دندي في أسكتلندا محاولة فاشلة لبناء أطول رجل ثلج، حيث انهار التمثال بعد ساعات من العمل الشاق بسبب الرياح والأمطار، رغم استخدام سلالم طويلة وجهود مكثفة استمرت نحو 15 ساعة.