على غرار قمة الخطوط الحمراء بين السودان ومصر والتي اكدت على وحدة التراب السوداني وأن أمن مصر من أمن السودان وتفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين تحرك الاتحاد الافريقي بعد سبات طويل وبعثت برسالة خطية من رئيسه عبر مبعوث الاتحاد الافريقي لدى السودان محمد بلعيش والتي أكدت مجددا عدم الاعتراف بأي جيش موازن بالاشارة للدعم السريع او حكومة موازية.
وقال مبعوث الاتحاد الافريقي لدى السودان محمد بلعيش:
"إن الاعتداء على المدنيين وقتل الابرياء بشكل ممنهج من قبل الدعم السريع وتدمير البنى التحتية المدنية افعال مدانة باشد العبارات ومرتكبيها لن يستطيعوا الافلات من العقاب.
ميدانيا سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة بورنو شمال مدينة كادوقلي جنوب كردفان وعاثت فيها فسادا بتعذيب وقتل للمدنيين على الهوية، كما استهدفت مدينة الابيض بمسيرة استراتيجية تصدت لها المضادات الارضية للجيش السوداني.
هذا وتعتقل قوات الدعم السريع 73 من الكوادر الطبية في سجني دغريس وكوبر بنيالا جنوب دارفور معقل حكومة ما يسمى "تاسيس" والتي شهدت اعمال نهب وسرقة للسوق الكبير من قبل قوات الدعم السريع واعتقال العديد من التجار مقابل دفع فدن من اهلهم بسبب عدم دفع رواتب قواتهم.
وذكرت منظمة حقوق الانسان أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجازر بحق المواطنين في مخيم زمزم للنازحين ترقى لجرائم حرب.
حراك دبلوماسي وضغوط دولية وعقوبات على قوات الدعم السريع بسبب انتهاكاتها المتكررة على المواطنين السودانيين الابرياء والمرافق الخدمية وتبقى الكلمة بيد الجيش السوداني في حسم هذه الامور عسكريا وفي اقرب وقت ممكن.