ووصف كيم الكيان الصهيوني بأنه أداة بيد واشنطن لخدمة مصالحها في منطقة غرب آسيا، معتبرًا أنه كيان غير شرعي فُرض بالقوة، ومشددًا على معارضة بيونغ يانغ لسياساته وممارساته العدوانية بحق شعوب المنطقة.
وأشار إلى أن كوريا الشمالية، منذ تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948، وقفت إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وأدانت على الدوام الجرائم والاعتداءات العسكرية التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في سياق رفضها لسياسات الاستكبار العالمي والهيمنة الأميركية.
وفي تعليق على هذه التصريحات، اعتبرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية أن مواقف كيم تعكس النهج المناهض للإمبريالية الذي تتبناه بيونغ يانغ في سياستها الخارجية، لافتة إلى أن هذه المواقف تأتي في إطار سعي كوريا الشمالية إلى تعزيز حضورها الدولي ومعارضة النفوذ الأميركي في غرب آسيا، والانسجام مع الخطاب الداعم لقضايا الشعوب المظلومة.