ووفق التحقيق المنشور في موقع "شير بوست"، فإن شركة Axonius، التي يقودها ضباط سابقون من وحدة "8200"، تدير منصات أمنية تستخدمها أكثر من 70 وكالة فدرالية أميركية، بينها وزارات الدفاع والأمن الداخلي والطاقة.
ويُحذر التقرير من أن امتلاك الشركة لقدرة واسعة على جمع بيانات الأجهزة وتسجيلات الدخول داخل تلك الوكالات يفتح الباب أمام مخاطر تجسسية عميقة، خاصة مع استمرار إدارة أعمالها التقنية من داخل الأراضي المحتلة.
ويشير التحقيق إلى أن هذه التطورات تأتي ضمن سجل طويل من الحوادث التي أثارت شكوكاً حول التجسس الإسرائيلي داخل المؤسسات الأميركية، من تبادل بيانات الاتصالات غير المفلترة مع وكالة الأمن القومي الأميركية سابقاً، إلى حوادث تنصت واتهامات بتتبع مسؤولين في البيت الأبيض.
ويرى معدو التحقيق أن هذا التغلغل غير المسبوق يمثل تهديداً مباشراً لسيادة الأمن الرقمي في الولايات المتحدة.