وأوضح نائيني أن عناصر التعبئة (البسيج) ومن خلال إقامة نقاط التفتيش وكشف العناصر المعادية للثورة في مختلف مناطق البلاد، وفّروا تفوقاً استخبارياً كاملاً لأجهزة الأمن، ما عزز ثقة الشعب ووفّر له دعماً قوياً وحصناً منيعاً.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني تكبّد هزيمة واضحة في المواجهة الأخيرة، لافتاً إلى أن اعترافات مسؤولين سياسيين وعسكريين في هذا الكيان، إضافة إلى مراكز الفكر الأمريكية، تؤكد حجم تلك الهزيمة.
وأضاف المتحدث باسم الحرس أن القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك اليوم أعلى مستويات الجاهزية التكتيكية والتسليحية والإبداعية، موضحاً أن ساحة المعركة الأخيرة كانت معياراً حقيقياً لكشف قدرات إيران ونقاط ضعف العدو.
وختم العميد نائيني تصريحه بالتأكيد على أن العدو لا يمتلك هدفاً جديداً ولا قدرة على تكرار أخطائه، محذراً من أن أي اعتداء أو شر جديد سيقابَل برد أشد وأقسى دون أدنى تردد.