وهدد البيان بإمكانية استدعائه للخدمة الفعلية أو محاكمته عسكرياً، في إطار القواعد العسكرية المعمول بها.
وقال كيلي، ممثل ولاية أريزونا وعضو الكونغرس منذ 2020، إنه لن يتراجع عن موقفه، مؤكداً أن الهدف من التحقيق محاولة تخويف أعضاء الكونغرس ومنعهم من محاسبة الإدارة الحالية.
ويأتي ذلك بعد أن نشر عدد من أعضاء الكونغرس الذين خدموا في الجيش والاستخبارات مقطع فيديو دعا فيه العسكريين إلى رفض الأوامر غير القانونية، ما أثار غضب البيت الأبيض وانتقادات الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصفهم بـ"الخونة".
ورد وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، على الفيديو واصفاً إياه بـ"المسيء والخطير"، مؤكداً أن سلوك كيلي يضر بسمعة القوات المسلحة وسيتم التعامل معه وفق الإجراءات المناسبة.
وتأتي هذه التصريحات وسط جدل واسع حول استخدام القوات المسلحة الأميركية في مهمات مثيرة للجدل، من بينها نشر الحرس الوطني في مدن ديموقراطية وتنفيذ ضربات ضد قوارب في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا.