وقال دقلو إن قوات الدعم السريع ستلتزم بتسهيل العمل الإنساني وتأمين وصول فرق الإغاثة والكوادر الطبية، مشدداً على أن “العدالة ستأخذ مجراها وفق القانون الدولي”.
وأعلن قائد الدعم السريع موافقته على مشاركة جميع الأطراف في العملية السياسية باستثناء الحركة الإسلامية وتنظيم الإخوان المسلمين، داعياً دول الرباعية للضغط على الطرف الآخر للقبول بالهدنة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من رفض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان لمقترح المجموعة الرباعية بشأن حل الأزمة السودانية، واصفاً المقترح بأنه “أسوأ ورقة تُقدَّم”، مؤكداً أن الخطة تلغي وجود القوات المسلحة وتطالب بحل الأجهزة الأمنية مع الإبقاء على قوات الدعم السريع في مواقعها.
وجدد البرهان تعهده بمواصلة القتال “حتى القضاء على قوات الدعم السريع”، مؤكداً أن الجيش لا يرفض السلام، “لكن لا أحد يستطيع تهديدنا أو فرض شروط علينا”.
ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق جميع اتفاقات الهدنة منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، ما أدى إلى فشل جهود التفاوض خلال العامين الماضيين.