وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين قدمت احتجاجاً رسمياً وحازماً إلى طوكيو على هامش اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (الأبيك)، بعد أن نشرت تاكايتشي صوراً وتصريحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر لقاءها بمسؤولين من سلطات تايوان، ووصفت أحدهم بأنه "كبير مستشاري المكتب الرئاسي لتايوان".
وأضاف المتحدث أن رئيسة الوزراء اليابانية تعمدت لقاء ممثلين عن سلطات تايوان والترويج لذلك علنًا، ما أرسل "إشارة خاطئة للغاية" إلى قوى "استقلال تايوان"، مشدداً على أن هذه الخطوة تمس الأساس السياسي للعلاقات الصينية اليابانية وتشكل تجاوزاً لخط أحمر لا يمكن تخطيه.
وأشار إلى أن مسألة تايوان شأن داخلي صيني وجزء أساسي من المصالح الوطنية العليا، داعياً اليابان إلى الالتزام بالوثائق السياسية الأربع الموقعة بين البلدين، والتوقف عن التدخل في شؤون الصين الداخلية.
واختتم المتحدث بالتذكير بأن هذا العام يوافق الذكرى الثمانين لانتصار الصين في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني واستعادة تايوان، مؤكداً أن على اليابان، بالنظر إلى تاريخها الاستعماري في الجزيرة، أن تتعامل مع هذه القضية بمزيد من الحذر والمسؤولية.