وشرح المتحدث باسم وزارة الخارجية، اليوم الثلاثاء، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي آخر المستجدات في مجال السياسة الخارجية قائلا:

"على الصعيد الإقليمي، نواجه قضية فلسطين واستمرار جرائم الكيان الصهيوني.

وأضاف بقائي:

"نشهد انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار في غزة، كما نشهد انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار في لبنان. إن انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان تزيد من مسؤولية الدول الضامنة".

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية:

مُنحت "مهدية اسفندياري" (المواطنة الايرانية المعتقلة في فرنسا) إفراجًا مشروطًا بعد جلسة المحكمة في 22 أكتوبر/تشرين الأول. وننتظر جلسة المحكمة القادمة. نرحب بهذا التطور، ونأمل أن يُمهّد الطريق لإصدار حكم نهائي بالبراءة والإفراج عنها وعودتها إلى البلاد".

وأضاف بقائي: "سنواصل متابعتنا لهذه القضية".

وردًا على سؤال حول التهديدات الأخيرة التي وجهها البيت الأبيض لفنزويلا وكولومبيا، قال بقائي:

"هذه القضية تهم المجتمع الدولي بأسره".

وبشأن زيارة مساعد وزير الخارجية الايراني كاظم غريب آبادي إلى كابل، قال: "جاءت هذه الزيارة لمناقشة عدة قضايا تتعلق بأمن الحدود، وحقوق المياه، والتعاون القضائي والقانوني، وذلك خلال اجتماع مع المسؤولين الأفغان المعنيين. وقد جرت مناقشات جيدة حول مكافحة حركة العبور غير المصرح بها، وغيرها".

وبخصوص رسالة إيران وروسيا والصين إلى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتصريحات غروسي حول المفاوضات السرية، قال:

"لم أسمع هذا التصريح من غروسي. إن أساس التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو القانون الذي أقره مجلس الشورى الاسلامي".

وتابع بقائي:

"بعض جوانب تعاوننا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي تعاون تقليدي يتوافق مع مصالحنا، بما في ذلك مناقشة موضوع محطة بوشهر للطاقة ومراقبة أداء مفاعل طهران البحثي، وهذه الأمور يجب أن تتم، لكن أساس تعاوننا مع الوكالة هو قانون صادق عليه مجلس الشورى الاسلامي ويستند إلى قرار المجلس الأعلى للأمن القومي".