وأوضح الحزب أن هذه الخطوة تأتي استجابة لدعوة زعيمه المعتقل عبد الله أوجلان، الذي دعا من سجنه في جزيرة إمرالي إلى إنهاء العمل المسلح المستمر منذ ثمانينيات القرن الماضي، والدخول في العمل السياسي الديمقراطي كبديل عن المواجهة العسكرية.
ويرى مراقبون أن قرار الحزب قد يمهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من الحوار بين أنقرة والكرد، في حال تجاوبت الحكومة التركية مع مبادرات التهدئة السياسية.
ويُذكر أن المؤتمر الـ12 للحزب، الذي عقد بين 5 و7 أيار/مايو 2025، أقرّ سلسلة من القرارات المصيرية، أبرزها حل البنية التنظيمية العسكرية وإنهاء استراتيجية الكفاح المسلح، مع التأكيد على أن تنفيذ هذه القرارات يتم بإشراف مباشر من أوجلان.
وفي 11 تموز/يوليو الماضي، أعلن أوجلان عن تشكيل "مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي" المؤلفة من 30 عضواً برئاسة بسي هوزات، والتي نظمت مراسم رمزية لإحراق الأسلحة تأكيداً على دخول الحزب مرحلة العمل السياسي السلمي.